دندرا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دندرا

اهلا وسهلا بالزوار والأعضاء الكرام بمنتدى دندرا







5 خطوات للحصول على معدة مثيرة ومشدودة



دليلك الشامل لاستخدام العطور بسحر وجاذبية



  مشروع ربط وتعاون المنتديات

مشروع ربط وتعاون المنتديات

    سبني وراح يا هوى

سبني وراح يا هوى



  كيف تتغلبين على صوت شخير الزوج؟!

كيف تتغلبين على صوت شخير الزوج؟!

تعامل مع زوجتك الحساسة بأربعة طرق منطقية

  خلع الحجاب يرجع لضعف ثقة الفتاة فى نفسها

خلع الحجاب يرجع لضعف ثقة الفتاة فى نفسها

     كيف تدخل الشاطئ إلى ديكور منزلك؟!

كيف تدخل الشاطئ إلى ديكور منزلك؟!

     4 طقوس صباحية تغيّر حياتك

4 طقوس صباحية تغيّر حياتك


    الديك الابكم!

    Anonymous
    ????
    زائر


    الديك الابكم! Empty الديك الابكم!

    مُساهمة من طرف ???? 5/3/2010, 8:57 pm

    الديك الابكم! ,

    [URL="http://vb.lm3a.net/"]منتديات[/URL] [URL="http://games.lm3a.net/"]العاب[/URL] [URL="http://forum.hawamoon.com/"]حواء[/URL]
    قال:
    اسمع معي وركزعن حكاية صديق قديم يعول سبعة أبناء ووالد عجوز وبقرة حلوب , وخمس دجاجات وديك أبكم,ومسكنه كوخ , ومأكله بيض وحليب وخبز, وملبسه ثوبا به تسعة وتسعون رقعه, بعدد ثوران البقرة حين يوقظها كل فجر لحرث الأرض, حتى انكسر المحراث ذات يوم, فبحث عن وظيفة غير حرث الأرض ببقرته فعجز , فكر بشراء آلة حرث حديثه فقيل له ادفع أو ارتكز, فظل بين الهموم ينتظر, فلأجل القوت باع كل الدجاج ولم يبقى سوى الديك الأبكم , يستيقظ كل يوم على أمل أن يسمع صياحه فيحزن على حاله, الذي غدا كالهيكل المنحوت وعلى عرفه قد خيمت العنكبوت, فهم بالانتحار هم أن يموت فصعد أعلى الكوخ ورمى بنفسه ولكن الأقدار ساقت إليه جناحان بهما طار حتى وصل إلى الأرض فمنعته من الانتحار
    فمسكه صديقي صاحب الكوخ
    فقال يا مجنون ! كيف تتركني والبنون؟
    قال :إن الموت حنون في بلاد الفقر هو المضمون وأنا أعجز حتى عن الصياح لأوقظك لصلاة الفجر.
    فقال له :نار حارقه تحرق كل قاتل, أتقتل نفسك وأنت تملك جناحان أصبحت بهما تطيرفلا تفارق الدنيا وأنت غارق بالذنوب والسوابق فليست الحل في الانتحار,
    بدل التحسر والكربة لماذا لا تفكر بالغربة ,فخذ نصيحة محب لك وهاجر فالحل في الأسفار.
    وهكذا شاءت الأقدار , فعرف الديك الأبكم أن كل باب في الوطن في وجهه مسدود.
    فأحسن للديك
    الأبكم أن لا يعود وقد أصبح وحيد بعد أن باع الصديق صاحب الكوخ كل الدجاجات, فسار حتى وصل للحدود واستطلع الطريق وتلمسه حتى إذا الليل عسعس مشى على رجليه وتعثر, ومع الوحشة والريح عبر الفضاء الفسيح, في الليل دون أن يستريح, ومشى حتى أضناه التعب واجتاز حدودا وحفر, ومشى في البرية وكل ما دنى منه شبح نفش ريشه وصاح فيتذكر أنه أبكم, حتى وصل إلى واد ممدود فيه حيات وعقارب وقرود, تمشي على طول رصيف أسود وشبح الخوف يسود, ومشى مثقلا كأن على قدميه القيود وبعد وقت محدود قرر قطع الحدود من تحت أرجل الحيات والعقارب والقرود فدهسته حيه بإطارها الأسود فصار صاحبنا يمشي في كنف المعبود وقبل أن يموت صاح كالديك لأول مره وبعدها صار جثه مدهوسة تحت إطار حية سمها يقتل دون دية.
    هذه حكاية كل صامت متجاهل عاش فقير ومات في الغربة عاطلا مدهوسا تحت أرجل البشريه.

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 2:14 am