الرئيسية
الموقع
المزاج
عمانأمام الديوان الملكي في منطقة رغدان، نظم الاعتصام الرابع عشر لتجمع "الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين"، للاحتجاج على ما سموه "ظلما وتمييزا" ضدهم بالمقارنة لما تقدمه الدولة الأردنية للرجال دون المرأة، حسب قولهن. وذلك لرفض السلطات الأردنية إعطاء أبنائهن الجنسية الأردنية.
وقد التقت البي بي سي عددا من هؤلاء وشرحن بعض المعاناة التي يواجهنها، فقالت نداء عريقات إنها لا تستطيع السفر خارج الأردن كون ابنها الذي يبلغ من العمر خمس سنوات لا يحمل جواز سفر.
وتحدثت منسقة حملة أمي أردنية "نعمة الحباشنة" عن معاناتها باعتبارها أردنية لا يحمل أبناؤها جنسيتها قائلة "أشعر بغربة في الوطن، فأنا أضطر لتحمل كل أنواع الإساءة وكل أنواع الكراهية".
وتعيش نعمة التي تبلغ من العمر 52 عاما وهي من مدينة الكرك بجنوب الأردن مع أولادها الستة بعد أن توفي زوجها المغربي قبل سبع سنوات.
وقالت إن "هناك نظرة عتاب من قبل الأبناء لماذا تزوجتي غير أردني".
معاناة
فيما قالت أخرى "أنا أردنية الأصل، أتمنى أن يكون أولادي بنفس جنسيتي، نحن كلنا ظلمنا فأولادي ولدوا هنا في الأردن وعندهم انتماء ويحبون الأردن، ولا يتصوروا أن يخرجوا منه".
وتحدث بعضهن بحسرة عما أسمينه صعوبات يومية يواجهها أبناؤهن.
وقالت إمرأة في منتصف الخمسينيات من عمرها لبي بي سي "عندي بنات درسن بكليات وجامعات ومنذ أربعة شهور تحاول إحداهن العمل، لكن يتم رفضها بسبب عدم وجود رقم وطني".
وأضافت "لدي ولدان تعرضا لعدة مواقف من بينها أنهم " انزلوه من الحافلة أكثر من مرة أثناء ذهابه إلى عمله بحجة عدم وجود رقم وطني معه".
وحملت المعتصمات اللاتي وصل عددهن إلى ما يقرب من ثمانين امرأة يافطات كتب على بعضها "أمي أردنية وجنسيتها حق لي".
فيما توزعت لافتات أخرى بين مناشدات للملك عبد الله الثاني للتدخل، وأخرى كتب عليها "من أحق بالجنسية أنا أم موسى كوسا"، وكانت الحكومة الأردنية قد منحت الجنسية الأردنية قبل أيام لوزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا، فيما كتب على إحداها "لماذا أعطيتم الجنسية لأبناء طارق عزيز ولم تعطوها لأبنائي".
وذكرت مصادر عدة عدم وجود إحصائية رسمية عن عدد الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين، لكن دراسة نشرت في الصحف الأردنية، أشارت إلى وجود 65 ألف إمرأة أردنية متزوجات من غير أردني، نصفهم متزوجون من فلسطينيين، والنصف الآخر من أكثر من خمسين جنسية، أغلب هؤلاء من المصريين.
نظرة الحكومة الأردنية
ورفضت وزارة الداخلية الأردنية الإدلاء بأي تصريح للبي بي سي حول مخاوفها من تجنيس أبناء الأردنيات، لكن الحكومة الأردنية تعرب دوما عن خوفها مما يسمى بالوطن البديل، أي توطين الفلسطينيين في الأردن.
ونقلت البي بي سي هذا التخوف لإحدى المعتصمات فردت "عن أي توطين يتحدثون؟ نحن هنا ولدنا هنا، هذا وطنه أين المشكلة؟ أبناؤنا لن يخرجوا من هنا وأين يذهبون؟".
وقد انتقد مركز ميزان لحقوق الإنسان أسلوب الحكومات المتعاقبة في الأردن في التعامل مع القضية، وقالت رئيسة المركز إيفا أبو حلاوة "إن المركز يدرس اللجوء إلى جهة غير وزارة الداخلية، لإنصاف الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين".
وكانت السلطات الأردنية قد رفضت الترخيص لجمعية تدافع عن قضية الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين، دون إبداء أسباب.
» آخر صيحات حقائب اليد لسنة 2016
» بالصور: شاهدي أجمل صيحات الكعب العالي لربيع وصيف 2016
» للمحجبات فقط: إطلالات تركية أنيقة بتصاميم وألوان رائعة !
» خلطات برازيلية لتبييض الأسنان…ستبهرك نتائجها
» بالصور: شاهدي أحدث صيحات الفساتين لصيف 2016
» خلطة خليجية لتطويل الشعر وتكثيفه في أسبوع
» دراسة : الزواج بامرأة سمينة يضمن السعادة إلى الأبد
» معجون الأسنان أسرع وسيلة للتخلص من حب الشباب