الرئيسية
الموقع
المزاج
التحقيقات الصحافية - الدستور -
مع حلول شهر رمضان المبارك بدأ السباق بين كثير من التجار في رفع الاسعار بالاسواق، حيث ارجع بعض المواطنين ارتفاعها إلى الطلب المتزايد والاستهلاك غير الرشيد من جانب المستهلكين للسلع المختلفة، وخاصة الخضار والفواكه واللحوم خلال الشهر المبارك ، بالاضافة الى عدم وجود من يحاسب التجار على تجاوزهم لهامش محدد من الربح، فيما يرى مواطنون اخرون ان الجانب الاكبر في ارتفاع الاسعار يتحمله المواطن نفسه كونه لا يشتري السلع الضرورية فقط وانما يزيد على ذلك.
تزايد الطلب
و عزا المواطن فارس سليم سبب ارتفاع الاسعار في رمضان الى تزايد الطلب على المواد التموينية، مؤكدا ان بعض انواع الخضار والفواكه ارتفع سعره بسبب ازدياد الطلب عليه بشكل كبير، و ان تباين الاسعار بين المحال المختلفة يعود الى اختلاف المناطق التي توجد فيها هذه المحال، فالمناطق التي يسكنها ذوو الدخل المرتفع تباع فيها السلع بأثمان مرتفعة، فيما تباع السلع ذاتها في المناطق الاقل غنى ومناطق ذوي الدخل المحدود بأسعار اقل بالتأكيد، كما ان الاسعار في الايام الاولى من « رمضان « تشهد ارتفاعا خاصة اسعار الخضار والفواكه بسبب تصدير كميات من الانتاج المحلي الى الاسواق الخارجية.
و اشتكت المواطنة فاطمة عبد الفتاح من غلاء اسعار الخضار وارتفاع اسعارها بحلول رمضان المبارك، مؤكدة ان كثيرين ممن دخلهم منخفض لا يستطيعون شراء الخضار والفواكه فما بالك اللحوم، وهناك اصناف من الفواكه لا يتمكن من شرائها إلا الأغنياء.
ونوهت عبد الفتاح الى ان هناك ضررا سيلحق بالمواطنين جراء ارتفاع اسعار السلع الاساسية مثل الخضار والفواكه، وهذا الارتفاع سيكون على حساب سلع اخرى او خدمات اخرى يحتاجها المواطن خاصة ان الغالبية العظمى هم من ذوي الدخل المحدود. لهذا على الجميع شراء كميات محدودة حتى لا تتعرض للتلف.
نشرة يومية
ونوه « محمود « ويعمل في السوق المركزي الى ان السوق يصدر نشرة يومية بأسعار اهم المحاصيل، ويرفعها الى دائرة التسويق التي تصدر نشرة شهرية بقيمة الصادرات والواردات لمعرفة قيمة الانتاج المحلي، مؤكدا انه ليس للسوق سلطة على التجار المحليين ولا يحق لاي جهة مساءلة اي تاجر مهما كان الثمن الذي يبيع به مرتفعا.
سوء تغذية
و حذر رئيس لجنة حماية المستهلك النقابية الدكتور باسم الكسواني من استمرار ارتفاع الاسعار بهذه الطريقة وخاصة للسلع الاساسية الهامة لحياة الانسان مثل الحليب واللحوم سواء اللحوم البيضاء او الحمراء، كون الافتقار اليها سيؤدي الى سوء تغذية وخاصة عند الاطفال، علما ان تكلفة علاج سوء التغذية ستتحملها خزينة الدولة، وستتكلف اموالا كثيرة تزيد في كلفتها عن الارباح المحققة من قبل بعض التجار الذين همهم الوحيد الربح الفاحش والسريع، ولهذا اصبح المواطن غير قادر على الشراء نظرا لتدني الرواتب. ونوه الكسواني الى ان هذا الامر جعل بعض التجار وبعض الوسطاء يتحكمون باسعار المواد الغذائية الاساسية، وهذا يفرض على الحكومة اتخاذ اجراءات صارمة منها كسر قاعدة الاحتكار من خلال السماح للمؤسستين المدنية والعسكرية باستيراد تلك السلع الرئيسة وبكميات كبيرة تزودان بها تاجر المفرق حتى يستطيع ان يكسر احتكار تاجر الجملة، وايجاد رقابة فاعلة على الاسعار ومنع بيع السلع في مكان ما بأضعاف ما تباع به في مكان اخر، لان ذلك يمثل تدليسا على المواطن، والاعلان عن اسعار السلع حسب السوق العالمية، بحيث تكون لدى المواطن فكرة عن الاسعار، فيقاطع السلع المرتفعة الثمن وبشكل مبالغ فيه، بالاضافة الى ضرورة ان تكون هناك سياسة المقاطعة وايجاد البديل من خلال لجان وجمعيات حماية المستهلك في كل محافظة ولواء. وطالب الكسواني الحكومة بالتدخل السريع لوقف الارتفاع الحاصل على الاسعار وخاصة اسعار اللحوم والدواجن والبيض، وقال: رغم اننا نسمع من قبل التجار ان اسعار هذه المواد انخفضت الا انه على ارض الواقع ما زال المواطن يشعر بان هناك ارتفاعا بات يلتهم النسبة الأكبر من قيمة الدخل الشهري المصروف على استهلاك المواد الغذائية، مؤكدا ان هذا الارتفاع غير المبرر والحاد يقتضي تدخلا سريعا وحاسما لما فيه مصلحة المواطن
» آخر صيحات حقائب اليد لسنة 2016
» بالصور: شاهدي أجمل صيحات الكعب العالي لربيع وصيف 2016
» للمحجبات فقط: إطلالات تركية أنيقة بتصاميم وألوان رائعة !
» خلطات برازيلية لتبييض الأسنان…ستبهرك نتائجها
» بالصور: شاهدي أحدث صيحات الفساتين لصيف 2016
» خلطة خليجية لتطويل الشعر وتكثيفه في أسبوع
» دراسة : الزواج بامرأة سمينة يضمن السعادة إلى الأبد
» معجون الأسنان أسرع وسيلة للتخلص من حب الشباب